(2/ 299 و 3/ 155)، و (أحمد) في "مسنده" (6/ 42 و 124 و 190)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (2103)، و (ابن الجعد) في "مسنده" (1/ 265)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج - رَحِمَهُ اللهُ - المذكور أولَ الكتاب قال:
[2790] ( ... ) - (وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَن الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَن الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَصُمِ الْعَشْرَ) (?).
رجال هذا الإسناد: سبعة:
1 - (أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ الْعَبْدِيُّ) محمد بن أحمد بن نافع، تقدّم قريبًا.
2 - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ) بن مهديّ، تقدّم أيضًا قريبًا.
3 - (سُفْيَانُ) بن سعيد الثوريّ، تقدّم قبل باب.
[تنبيه]: قال النوويّ - رَحِمَهُ اللهُ -: سفيان هو الثوريّ، وفي بعض النسخ شعبة بدل سفيان، وكذا نقله القاضي عياض عن رواية الفارسيّ، ونقل الأول عن جمهور الرواة لـ "صحيح مسلم". انتهى (?).
والباقون ذُكروا قبله.
والحديث من أفراد المصنّف، وقد مضى شرحه، وبيان مسائله قبله.
[تنبيه]: قد انتقد الدارقطنيّ - رَحِمَهُ اللهُ - هذا الإسناد، فقال - بعد إيراده سند المصنّف -: قال أبو الحسن: وخالفه منصورٌ، عن إبراهيم مرسلًا، قال: والصحيح عن الثوريّ، عن إبراهيم قال: حُدِّثت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وكذلك رواه أصحاب منصور، عن منصور مرسلًا، منهم فضيل بن عياض، وجرير. انتهى.
وقال الإمام الترمذيّ - رَحِمَهُ اللهُ - - بعدما أخرجه - ما نصّه: هكذا رَوَى غير