(1937)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (3466)، و (البزّار) في "مسنده" (976)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (383)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (2/ 177 و 178)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (3/ 170 - 171)، و (البيهقيّ) في " الكبرى" (4/ 236) و" المعرفة" (3/ 387)، و (الطبرانيّ) في " الأوسط " (2/ 296 و 5/ 175 و 92/ 8 و 55/ 19) و"الكبير" (10/ 138)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (5/ 235 و 4325 و 444)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (1728)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
1 - (منها): بيان استحباب السحور، وهو يحصل بأقلّ ما يتناوله المرء من مأكول، ومشروب، وقد أخرج هذا الحديث أحمد من حديث أبي سعيد الخدريّ -رضي الله عنه- بسند حسن، بلفظ: "السحور بركة، فلا تَدَعُوه، ولو أن يَجرَع أحدكم جُرعة (?) من ماء، فإن الله، وملائكته، يصلّون على المتسحّرين"، وأخرج ابن حبّان في "صحيحه" عن ابن عمر -رضي الله عنها- مرفوعًا: "إن الله وملائكته يُصلّون على المتسحّرين" (?)، ولسعيد بن منصور من طريق أخرى مرسلة: "تسحّروا، ولو بِلُقْمة"، قاله في "الفتح" (?).
2 - (ومنها): بيان بركة السحور، ففيه اتباع السنّة، ومخالفة أهل الكتاب، والتّقَوِّي على العبادة، والزيادة في النشاط، ومدافعة سوء الخلق الذي يُثيره الجوع، والتسبّب بالصدقة على من يسأل إذ ذاك، أو يجتمع معه على الأكل، والتسبب للذكر والدعاء وقت مظنّة الإجابة، وتدارك نية الصوم لمن أغفلها قبل أن ينام.
3 - (ومنها): بيان فضل الله تعالى على هذه الأمة حيث جعل أكلها وشربها في هذا الوقت سببًا لحصول صلاة الله تعالى، وملائكته على المتسخر.
4 - (ومنها): بيان عناية الشرع بمخالفة أهل الكتاب، حيث شرع لنا