ديوان الأدب:

قال الفارابي: القول في تقديم الحروف بعضها على بعض: نبتدئ بالأسماء التي في آخرها الياء ثم نتجاوزها إلى ما بعدها حتى نأتي على حروف المعجم.

قال الفارابي: قول آخر فيما ذكر في الكتاب وفيما لم يذكر غير ذلك مما لاغنى عنه: كل ما كان من أسماء البلدان والأودية والجبال..

ديوان لغات الترك:

وقال الكاشغري: القول في تقديم الحروف بعضها على بعض:

نبتدئ بالأسماء التي في أعجازها الباء ثم نمر إلى ما بعدها حتى نستوفي في حروف المعجم كل اقتداء بأئمة الأدب، وتشبيهًا في البناء بلغات العرب.

قال الكاشغري، قول آخر فيما ذكر في الكتاب أو لم يذكر: ما كان من أسماء الجبال والمهامه والأودية والمياه ... ذكرت التي في بلاد الإسلام.

وكما نلاحظ هذا التشابه -الذي يدل على التأثر- في مقدمتي المعجمين نلاحظه في نظامهما. وجزء من هذا النظام قد شرحته المقدمة ونضيف إلى ذلك.

أ- تقسيم الفارابي معجمه إلى ستة كتب هي السالم والمضاعف والمثال، وذوات الثلاثة وذوات الأربعة والمهموز. وقد تبع الكاشغري الفارابي في التقسيم، وفي استخدام المصطلحات حتى ذوات الثلاثة وذوات الأربعة، وإن زاد عليه كتاب الغنة وكتاب الجمع بين الساكنين وهي زيادة اقتضتها طبيعة اللغة التركية.

ب- التقسيم لكل كتاب إلى شطرين، شطر للأسماء وشطر للأفعال موجود في كلا المعجمين.

جـ- تقسيم كل شطر بحسب التجرد والزيادة موجود في كلا المعجمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015