ب- إضافة واستطرادات، كإثباته أن أصل الألف في "آءة" واو، وقوله إن "الذرية" فعلية من الذر أو فعلولة..، وكتفصيله الحديث عن "أمس" في الصفحات 256، 257، 258 ...

5- عدم الدقة في التعبير، كقول ابن بري: "وقول الجوهري: إن البوادر من الإنسان اللحمة.. ليس بصحيح، وصوابه أن يقول: إن البوادر جمع بادرة للحمة التي بين المنكب والعنق ... ". ومثله قول ابن بري: "أما قول الجوهري: الحمارة تنصب حول الحوض، وتنصب أيضًا حول بيت الصائد، فصوابه أن يقول: الحمائر: حجارة تنصب على الحوض، الواحدة حمارة، وهو كل حجر عريض".

6- ضبط كلمة أو تصحيح ضبطها، أو إزالة ما لحقها من تصحيف. ومن أمثلة ذلك:

أ- قال الجوهري: البدأة: النصيب من الجزور.

وقال ابن بري: ذكر أبو عبيد في باب الميسر من غريب المصنف:

البدأة بالضم النصيب من أنصباء الجزور ...

ب- قال الجوهري: والاسم الجشأة، مثال الهمزة.

وقال ابن بري: الذي ذكره أبو زيد الأنصاري: الجشأة ساكنة الشين ويقوي قوله قول الراجز:

في جشأة من جشآت الفجر

جـ- روى الجوهري في فصل "س ع ب" بيتًا لابن مقبل هو:

يعلون بالمردقوش الورد ضاحية ... على سعابيب ماء الضالة اللجز

وقد عقب ابن بري قائلًا:

"هذا تصحيف تبع فيه ابن السكيت.

وإنما هو اللجن بالنون، وقبله:

من نسوة شمس لا مكره عنف ... ولا فواحش في سر ولا علن

7- التعقيب برأي آخر، ومن ذلك:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015