قال ابن بري: صدره:

وَأَعجَبَني مَشيُ الحُزُقَّةِ خالِدٌ

"1/ 12".

د- إضافة شواهد جديدة، ومن ذلك أن الجوهري قد ذكر أن الإسوار لغة في السوار نقلًا عن أبي عمرو. وقد عقب ابن بري بقوله: "وحقه أن يذكر شاهدًا على الإسوار لغة في السوار لئلا يظن أن الإسوار في السوار قول انفرد به أبو عمرو: وشاهده قول الأحوص:

غادة تَغرَثُ الوِشاحَ وَلا يَغـ ... ـرَثُ مِنها الخَلخالُ والإِسوارُ

وقال حميد بن ثور.. وقال العرندس الكلابي.. وقال المرار بن سعيد الفقعسي ... " "2/ 135".

هـ- الاعتراض على مكان وضع الشاهد، فقد قال الجوهري: "قراب السيف: جفنه، وهو وعاء يكون فيه السيف بغمده وحمالته، وفي المثال: إن الفرار بقراب أكيس"، وقد عقب ابن بري قائلًا: "صواب الكلام أن يقول -قل المثل- والقراب: القرب، ويستشهد بالمثل عليه، لأن هذا المثل ... إلخ" "1/ 127".

"و" التعليق على الشاهد بتفسير غامضه أو بيان مناسبته أو توجيهه أو ذكر أصله ومضربه إن كان مثلًا. وأكتفي باقتباس الأمثلة الآتية:

* عقب على رواية بيت عدي بن زيد:

أجل أن الله قد فضلكم ... فوق ما أحكي بصلب وإزار

قائلًا: "هذه الرواية تحتاج إلى تفسير، لأنه أراد بالصلب ها هنا الحسب، وبالإزار العفاف. أي: فضلكم الله بحسب وعفاف فوق ما أحكي أي: أقول ... ".

* عقب على قول الجوهري إن الرجز الآتي لامرأة ترقص ابنها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015