الباث الثاني مناهج البحث العلمي، وتحدث الباب الثالث عن الطرائق الرياضية في البحوث العلمية، وعرض الباب الرابع أدوات البحث العلمي، وقدم الباب الخامس دراسة عن مصادر البحث العلمي بما يفيد الباحث والبحث، واهتم الباب السادس بخطوات البحث العلمي وكتابته.

إن ما قدمناه في هذا الكتاب مفعم بالفائدة، لأنه شامل لروح البحث العلمي وبنيانه معا، مما جعل الجهد المبذول في تأليفه كبيرا، وهو ما سيلمسه القارئ لدى مطالعته للكتاب.

هذا وأدين بالفضل العظيم في كل ما قدمته في هذا الكتاب إلى الله عز وجل، الذي قدرني على إنجازه، ثم إلى طبيعة المادة العلمية التي تناولها الكتاب بدقة وأمانة علمية، وإلى الأساتذة الفضلاء الذين جمعوا الحقائق فاستفدت منها وأفدت، فكل الشكر والتقدير للجهود المبذولة من كل الباحثين العلميين في شتى صنوف العلم ومناهجه، وإن كل ما أرجوه أن يسد هذا الكتاب فراغا في مجال البحث العلمي، كما أتمنى أن يكون حافزا لكافة المهتمين، كيما يزيدوا من بذلهم وإسهامهم في هذا الحقل الهام من الدراسة والبحث، والله ولي التوفيق.

دمشق 3/ 12/ 1420هـ

الموافق لـ 9/ 3/ 2000م

أ. د. رجاء وحيد دويدري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015