أولاهما أن المشرف على إنجاز البحث العلمي هو المسئول عما يرد فيه من أخطاء أو لبس أو عدم اتباع منهاج سليم، وهو الذي يتحمل كل نقد يوجهه إلى البحث حول نقطة من نقاطه، سواء كان البحث ميدانيا أو نظريا أو يجمع بينهما، والأمر الثاني هو ان يظهر الباحث من خلال توجيه المشرف الصعوبات التي تعترض الباحث في الميدانين النظري والميداني أو في أحدهما، وبيان الكيفية التي تغلبان بها عليها، إذ أن هذه الحقائق توضح الرؤية وتعطي فكرة عن مدى الجهد الذي بذل في سبيل التغلب على الصعوبات، وقد يفيد في توضيح الأسباب التي قد تؤدي أحيانا إلى بطء في إجراء العمل الميداني أو تأخير في كتابة التقرير عنه.