الجديد" وقد ادعى العالم البولندي كوبرنيكوس "955هـ/ 1548م" هذه النماذج لنفسه، وسايره من جاء بعده من علماء الغرب هذا الادعاء حتى القرن "الرابع عشر الهجري" "القرن العشرين الميلادي" وقد عثر في عام "1393هـ/ 1973م" على مخطوطات عربية في بولندة مسقط رأس كوبرنيكوس اتضح منها انتحال كوبرنيكس لهذه المخطوطات وإثباتها لنفسه، وقد نشر المستشرق الإنكليزي "ديفيد كنج" في مقالة له في "قاموس الشخصيات العلمية، أنه قد ثبت له في سنة "1390هـ/ 1970م" أن كثيرا من النظريات الفلكية المنسوبة لكوبرنيكوس قد أخذها من العالم المؤقت ابن الشاطر.

صنع ابن الشاطر آلة ضبط وقت الصلاة سماها "البسيط" وضعها في المسجد الأموي في دمشق ووجه اهتمامه الشديد إلى قياس زاوية انحراف دائرة البروج، وانتهى إلى نتيجة مفرطة في الدقة هي: "23 درجة و31 دقيقة" وقد توصل علماء العصر الحديث إلى أن القيمة المضبوطة هي: "23 درجة و31 دقيقة و19.8 ثانية"، وقد برهن ابن الشاطر على خطأ بطليموس في تفسير النظام الحقيقي لجهاز الشمس، ولم يعرف ذلك إلا في أواسط القرن الرابع عشر الهجري "وسط القرن العشرين"1.

لقد أشار المستشرق ديفيد بوجين بالمكانة العلمية لابن المجدي "ت 850هـ/ 1446م" كنابغة من نوابغ علماء الرياضيات والفلك، وكذلك سبط المارديني وهو دمشقي الأصل "ت 907هـ/ 1501م" وكان يرى أن البحث والتنقيب متاع العقل، والروداني "ت1094هـ/ 1682م" وهو مغربي الأصل توفي في دمشق، عالم فلكي وصاحب صنعة يدوية2.

نشير أيضا إلى أن المسلمين عنوا أيضا بعلم الميقات، وأنشئوا علما كاملا بمنازل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015