تقسم هذه الطرق إلى:
1- المقابلة الشخصية: وتتم المقابلة فيها بين الباحث والشخص المبحوث، وهي الطريقة الأغلب شيوعا.
2- المقابلة الهاتفية: وتتم فيها المقابلة بوساطة الاتصال الهاتفي.
3- المقابلة بوساطة الحاسوب: ويستخدم فيها جهاز الحاسوب.
4- المقابلة بوساطة استخدام التلفاز "الأقمار الصناعية" وأجهزة الاستقبال والإرسال.
يتوقف نجاح المقابلة على إمكانات الباحث والمبحوث، ومدى توفر الوسيلة المستخدمة لدى الطرفين، ومدى توفر الوقت لدى الباحث وإمكاناته المادية.
ولكل نوع من الأنواع المذكورة أعلاه مزاياه وعيوبه، فالمقابلة الشخصية تتميز بارتفاع نسبة الردود وغزارة المعلومات التي يحصل عليها الباحث، والتعرف على ردود وانفاعلات المبحوث، ولكن من عيوبها احتمالية التميز من قبل المبحوث للظهور. بمظهر لائق أمام الباحث، وارتفاع تكاليفها المادية، وحاجتها إلى وقت من البحث، بخاصة في حال تباعد أفراد الدراسة.
أما ميزات المقابلة الهاتفية فهي: سرعة الإنجاز وانخفاض التكاليف، وتجنب الباحث بعض المواقف من قبل المبحوثين، من الفئات الخطرة مثلا كأفراد العصابات، وأهم عيوبها عدم التمكن من إجرائها في حالة حاجتها إلى فترة زمنية طويلة، وأحيانا عدم توافر جهاز الهاتف لدى المبحوث. وإمكانية عدم استمرار المبحوث على الهاتف إلى