المبحث الأول: أسس المقابلة العلمية وطرقها

1- أن يعد الباحث للمقابلة مخططا مفصلا" "عز وجلetailed outline" يعين فيه الهدف والتركيز على النقاط التي يجب الكشف عنها والسؤال عن أسبابها ومجرياتها، وأن يكون موضوعيا في جميع ذلك.

2- تحديد زمان ومكان المقابلة، كتحديد وقت إجراء المقابلة وإعطاء المبحوث فكرة عن البحث، وتحديد مكان إجراء المقابلة، ويفضل أن تجري في مكان بعيد عن العمل بهدف الهدوء.

3- تكوين علاقة بين الباحث والمقابل، بحيث يكون الأول لطيفا مع الثاني صريحا متزنا، دون أي إسفاف أو تعال.

4- أن يسعى الباحث إلى الحصول على ثقة وتعاون المقابل.

5- تدريب الأشخاص المكلفين بإجراء المقابلة، والتأكد من كفاءتهم، ويلجأ إلى ذلك عادة إذا كانت المقابلة تستغرق زمنا طويلا، أو إجراء المقابلة مع عدد من الأشخاص.

6- يجب أن تتم المقابلة في جو مريح للمقابل وأن يمهد له بحديث ودي قصير.

7- يجب أن يحسن المقابل طرح الأسئلة الواضحة البسيطة، كما يحسن الاستماع إلى محدثه، وأن يسمح للمقابل بالكلام بحرية، ولكن بعدم التمويه وأن يجعل انفعالاته وردود أفعاله كلما أمكن.

8- أن يقوم الباحث بتسجيل البيانات في بطاقة أو استمارة مقننة، وقد يستخدم وسيلة من وسائل التسجيل الآلي ويفضل تسجيل الملاحظات أثناء المقابلة.

9- أن يكون الباحث موجها ومديرا لمجريات المقابلة.

10- أن يكون مظهره مناسبا مع المستجوبين، لهذا يجب أن يكون لديه فكرة عن الأفراد والجماعات التي ستجري المقابلة معهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015