لهذا كان التداخل في معنى كلمة الإحصاء، وقد أصبح أداة لا يستغنى عنها في البحوث العلمية لمرونته ودقته ووضوحه وموضوعيته في النتائج.

كان في مراحله الأولى وصفي الطابع أي جمع وتصنيف وتلخيص وعرض وتمثيل، ثم أصبح استدلاليا، أي استخراج النتائج عن المجتمع الإحصائي، وتلا ذلك ظهور النماذج الرياضية، ونشير إلى المنهج الإحصائي والمنهج العلمي هما تسميتان لمسمى واحد، بحيث تتلخص الطريقة الإحصائية بالآتي:

1- تحديد المشكلة.

2- جمع البيانات اللازمة.

3- تصنيف البيانات وترتيب أو تجميع المعلومات.

4- عرض وتمثيل المعطيات في جداول أو رسوم بيانية.

5- تحليل المعطيات أو تفسير النتائج.

وعلى كل باحث أن يلم بشيء من لغة الإحصاء، حيث تمده بوسيلة فعالة لوصف البيانات الرقمية والمعلومات التي تجمعت أثناء الدراسة فهي أداة أساسية للقياس والبحث والتعرف على درجة دقة البيانات والمعلومات والنتائج التي توصل إليها البحث وتستخدم الطرق الإحصائية بفعالية بالنسبة للمواد ذات الطبيعة الكمية، ويحتل مكانة هامة في البحوث الاستقصائية "المسح أو العينة" حيث يمثل مكانا بديلا من التجربة المضبوطة، وهو مهم أيضا بالنسبة لمناهج البحث الأخرى، ويلجأ معظم الباحثين في الوقت الحاضر إلى استخدام الحاسوب للمساعدة في عملية التحليل، ومن أهم البرامج الإحصائية التي تستخدم في هذا المجال برنامج "SPSS" وبرنامج "Sصلى الله عليه وسلمSS".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015