لكن المتخصصين قانعين بصحتها، فهل نرفضها؟ إن كل فكرة علمية لا تحمل في ثناياها ما يناقض المشاهدة والخبرة المؤيدة بالبرهان المنطقي أو التجريبي هو دليل مناسب على صحتها، مثال ذلك قانون الجاذبية العام، وضعه نيوتن ولم يقم دليلا على صحته ولا على ما ينقضه، ومما تجب الإشارة إليه أن القبول أو الرفض يجب أن يقوم على نظرية موضوعية، فهو أول شروط المنهاج العلمي، أن يبدأ ويظل موضوعيا.

تتعدد مناهج البحث العلمي وتتحدد مفاهيمها بالوحدة والثبات والحتمية، بوحدة طبيعة الظاهرات وعدم تغير صفاتها الأساسية تغيرا ملموسا خلال فترة محدودة من الزمن، ووجود سبب أو أكثر لحدوث ظاهرة ما، ولقد تعددت تصنيفات مناهج البحث ونورد فيما يلي بعضها:

1- تصنيف هويتني1 "whitney":

1- المنهج الوصفي.

2- المنهج التاريخي.

3- المنهج التجريبي.

4- البحث الفلسفي.

5- البحث التنبؤي "Prognostic Research".

6- البحث الاجتماعي.

7- البحث الإبداعي.

2- تصنيف ماركيز2 "Marquis":

1- المنهج الأنتربولوجي.

2- المنهج الفلسفي.

3- منهج دراسة الحالة.

4- المنهج التاريخي.

5- المسح الاجتماعي.

6- المنهج التجريبي.

3- تصنيف جودو سكيتس3 "Good an Scates":

1- المنهج الوصفي.

2- المسح الوصفي.

3- المنهج التجريبي.

4- منهج دراسة الحالة.

5- دراسات النمو والتطور والوراثة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015