بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أما بعد: فمن أبي عبد الله صالح بن عبد الله الفقير ...
إلى شيخه أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي حفظه الله ورعاه. نخبركم يا شيخنا بأننا كنا متابعين لأخبار رحلتكم إلى عدن وقد سررنا جدًّا بنتائجها الطيبة وبكثرة المقبلين على الخير والسنة، ونقول لك أيها الشيخ الكريم: الله يرعاك ويحفظك من بين يديك ومن خلفك ولو كره الحاقدون ولو كره الحزبيون. ونقول لك: ثق في وعد الله ونصره (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد * يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار) [غافر: 52،51].
واعلم أن الله قد بارك في دعوتك وفي مسيرتك فما من بلد ولا قرية ولا بدو إلا ونجد لك معلمًا فيه ونجد لك اتباعًا وطلبة يدعون بدعوتكم ويسيرون على سيركم ونهجكم ذلك من فضل الله عليكم وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشركون (?).