فخرجنا مع رفقة مباركة جزاهم الله خيرًا وبقينا في صنعاء , وقد حضر جمع كبير مع أن الإعلان لم يكن مسبقاً فما أعلمُوا إلا بعد العشاء من الليلة السابقة , وبحمد الله صارت الكلمة طيبة عن آثار التشيع المبتدع , وكيف أضل الناس الهادي المقبور بصعدة بالاعتزال , والغلو في التشيع , وبالإعراض عن السنة, وبالكلام على الصحابة وسبهم , حتى أن يحيى بن حمزة نقل عنه في "الرسالة الوازعة" أنه يقول: أنا أتوقف في أبي بكر وعمر , فنقول: تتوقف في أبي بكر وعمر يا أيها المسكين؟ تتوقف في أبي بكر وعمر يا أيها المبتدع؟ تتوقف في الترضية عليهما , فمن أبو بكر وعمر , هل هما عبد الله بن سبأ , والمختار بن أبي عبيد الثقفي , أم هما خليفتا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟

روى البخاري في (صحيحه) عن علي _رضي الله عنه_ أنه قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر, وهذا الحديث في (مسند) أحمد عن جمع من التابعين , عن علي _رضي الله عنه_ منهم من هو شيعي كعبد خير الهمداني الخيواني من اليمن وهو شيعي يروى هذا الحديث عن علي بن أبي طالب.

وكذلك الحزبية أعطيناها قسطها وكذلك الديمقراطية , فصارت ليلة مباركة من فضل الله عز وجل. وفي الصباح مشينا إلى إب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015