ونقول لأصحاب التفجيرات: اتئدوا فلن تحولوا بيننا وبين الدعوة حتى لو قتلنا فنحن لا نبالي بهذا. وكل شيء يحصل لأهل السنة يعتبر دعوة إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وما أتاني آت من يافع ولا من حضرموت أو من عدن، أو من صعدة أو من المحويت إلا وهم يقولون: الناس يتعطشون لدعوتكم يا أهل السنة ونريد منكم من يأتي ويعظ الناس.
والحزبي يأتي إلى المسجد ويقوم وقلبه يرجف، لأنه سيقول: السلام عليكم ورحمة الله، وينصرف الناس ويتركونه يخطب للسواري.
وأنا أنصح الإخوان جميعًا بالرفق، فإن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه. وبالمناسبة أنصح المسئولين بالرفق خصوصًا إخواننا الجنوبيين فهم بعد الشيوعية التي قد أزعجتهم وطردتهم من بلدهم وقتلت كثيرًا من رجالهم وانتهكت أعراضهم.
وعلى الإخوة المسئولين ألا يأتوا بقاض أو حاكم أو مدير ناحية وهو مرتش، فقد كان عندنا حاكم بصعدة اسمه محمد بن يحيى من بيت الشامي، لا يسميه أهل صعدة إلا أيوب طارش، وأنتم تعرفون من هو أيوب طارش، فذهبنا نصيح عند المسئولين فرفعوه ولكن إلى أين؟ إلى شبوة فلا. مثل هذا ينبغي أن يعزل، سواء أكان