يستحلوا دمك أيها الداعي إلى الله وأن يضعوا تحت السيارة اللغم أو يلصقوه بها.
فعلى الإخوان جميعًا أن ينتبهوا وأن يحترزوا، فالسني عندنا يساوي الدنيا، لكن ليس معناه أن نتضعضع ونترك الدعوة إلى الله.
وقد أخبرت أن بعض الناس يقول: الآن لا يوجد جهاد، فدعونا نذهب نصلي الجمعة في مسجد الخير لعلنا نرزق الشهادة.
وأخبرت أن شخصًا عند احتضاره يقول: إن للموت سكرات، لا إله إلا الله، وآخر أخبر أنه يقول: ياليتني أنا المجروح والذي أصبت بما أصيب به، وهو لا يعرفه ولا يدري من أين هو لكن لما رآه رجع إلى الله عز وجل عند الموت.
والله عز وجل يقول: (إنما المؤمنون إخوة) [الحجرات: 10] وما انتشرت دعوة أهل السنة إلا لكونها لا تفرق بين عربي وعجمي وأبيض وأسود، وذكر وأنثى، لكن ليس معناه أنك لا تفرق بين ذكر وأنثى فصوت المرأة مثل صوت الرجل، لا، فالتصويت طاغوتي، وليس معناه كما يقول المجرمون أن المرأة تعطى مثل نصيب الرجل في الميراث، بل معناه أنهم يكرمون المرأة ولا يهينونها ويعزونها ويخدمونها، من أجل هذا فكثير من الفتيات الصالحات يرغبن في الزواج من أهل السنة بحمد الله وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى.