فعلى الإخوة بالجد والاجتهاد ودروسهم " تفسير ابن كثير "، " وصحيح البخاري "، و "صحيح مسلم " و" القول المفيد " لأخينا محمد بن عبد الوهاب الوصابي، وكتاب " التوحيد " وشرحه " فتح المجيد " للشيخ محمد بن عبد الوهاب النجدي رحمه الله، ولحفيده.
وأهل السنة يتمتعون بنعمة في اليمن لا يشاركهم فيها أحد، يجب أن يحمدوا الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة، وتتكلمون بالحق وتتعلمون وتدعون إلى الله سبحانه وتعالى.
فلا ينبغي أن نكون سببًا في هزيمة دعوتنا وأن نساعد الأعداء في هذا، فلو حصلت أي نكبة فالشيوعي والبعثي والحداثي والناصري والشيعي والإخواني وأصحاب جمعية الحكمة والإحسان والصوفي كل هؤلاء يشمتون بنا.
فينبغي أن نمشي ببطء ورفق ولين، والرفق ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه.
وبحمد الله فأهل اليمن أثنى عليهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ودعا لهم، وشهد لهم بأنهم خير أهل الأرض إلا الأنصار، كما في حديث جبير بن مطعم. رواه الإمام أحمد في مسنده.
وعلينا أن نعتمد على الله سبحانه وتعالى ونتوكل عليه، وألا نبقى قلقين، وتعجبني كلمة الشيخ أحمد عاطف _ حفظه الله _ عند أن