وقول الآخر:

وقولي كلما جشئت وجاشت ... مكانك تحمدي أو تستريحي

وأنت بحمد الله لك إحدى الحسنيين، فأنت على خير إن مت، وإن بقيت نصرت سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

والسفهاء ينصرون التشيع المخذول، وينصرون الحزبية الممقوتة، والديمقراطية الكفرية، فهذا يزيدك ثباتًا، وأحب أن تعلم أنك على الحق، وهو ما أطالبك به، وإياك إياك أن تقدم إلى المعركة وأنت مزعزع لا تدري هل الحق معك أم الحق مع الطرف الآخر، وربما إذا كان الأمر كذلك لو سجنت يومًا أو يومين خرجت وتركت الدعوة إلى الله.

فلابد أن نصبر ونحتسب ونحن بحمد الله لسنا طلبة كراسي، ولا طلبة دنيا، ولا مفوضين في أمر الله، ولا نستطيع أن نهدي غيرنا، بل نسأل الله الهداية لنا ولأصحابنا وإخواننا أهل السنة ولسائر المسلمين، نسأل الله أن يحفظهم في جميع البلاد الإسلامية وأن يدفع عنهم كل سوء ومكروه.

ينبغي أن يكون لسان حالك كما يقول ربنا عز وجل لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وحاكيًا عنه: (إن وليي الله الذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015