ليلة الخميس 17 محرم 1419 هـ في اجتماع لبعض أهل السنة في دماج
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد ... فيقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (ومن أحسن قولًا ممن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنني من المسلمين) [فصلت: 33].
الدعوة إلى الله هي وظيفة الأنبياء: (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا * وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا) [الأحزاب:45،46].
الدعوة إلى الله في هذه الأزمنة من أفضل القربات، ليست إلى حزبية، ولا إلى جمعية يختلس بها أموال الناس، ولكن دعوة إلى الله تعتبر من أفضل القربات.