عقيدة المبتدعة، يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاضربوا عنقه كائنًا من كان) رواه مسلم.
ويقول: (إذا بويع لخليفتين فاضربوا عنق الآخر منهما) رواه مسلم.
فنحمد الله فنحن في اليمن نتمتع بالدعوة، ومن يستطيع أن يقول: إن أي بلد تتمتع بالدعوة كما تتمتع بها البلاد اليمنية، وجزى الله إخواننا المسئولين خيرًا، ونحن نقول: إنهم ليسوا بمعصومين يصيبون ويخطئون وننكر عليهم خطأهم مثل البنوك الربوية، والاختلاط في المدارس والجامعات نساء ورجالًا، ومثل الحزبية، ومثل مجلس النواب، نحن ننكر كل شيء يخالف الكتاب والسنة، لكننا نرى أنه يجب علينا أن نتعاون معهم لحماية البلد.
وأيضًا فالصحيح أن الأخ الرئيس صدره واسع، فقد وسع الشيوعي والبعثي والناصري والسني والصوفي والشيعي، ويا حبذا لو يقتصر على نصرة السنة ينصره الله سبحانه وتعالى.
ينبغي لنا جميعًا أن ندعو الله أن الله يحفظ بلدنا وأن يعيذنا من الفتن، وأن الله ينصر دعوة أهل السنة، فهناك أكاذيب على أهل السنة منها أنهم متشددون، والتشدد يجب على كل مسلم أن يتبرأ