والصحف والإذاعات تنعق، والمسئولون يخافون من الإعلام، فلماذا يخافون من هؤلاء الكذبة؛ إذاعة لندن كذابة وصحيفة الأيام كذابة، وصحيفة الشورى الشيعية كذابة.
ثم رأينا أننا نرحل ونسافر فقلنا: ربما تأتي أخبار للإخوان ههنا تزعجهم، وخرجنا بفضل الله وبتنا في معبر، وأكرمونا غاية الإكرام. نسأل الله أن يبارك لهم. ثم صعدنا إلى صنعاء ومعنا من الإخوة جمع قدر خمسين أخًا من المسلحين فقال الجنود: تمشون إلى صعدة على طول، فقلنا لهم: لنا حاجة في صنعاء، فقالوا: إذن تضعون الأسلحة في بيت ولا تبقى إلا السيارة التي تركبها أنت ورفقتك، وهو صحيح، ويشكرون على تعاونهم معنا، والحمد لله.
ثم وصلنا إلى دماج واستقبلنا إخواننا من أهل دماج وطلبة العلم وأطلقوا الرصاص شيئًا كثيرًا فرحًا بقدومنا سالمين، وقد نهيناهم عن الرماية فلم ينتهوا جزاهم الله خيرًا.
أما بخصوص الصحف فلعلنا نذكر شريطًا آخر في بيان حقيقة هذه الصحف على أن لنا شريطًا موجود في المصارعة بعنوان: جلسة قصيرة مع عميان البصيرة، وهو مع الصحفيين عند أن زارونا إلى هنا، فربما نعيد الشريط. والله المستعان.