* فقد حاولوا اغتيال الشيخ مرارًا، آخرها في عدن عندما وضعوا للشيخ لغمًا في المسجد الذي يحاضر فيه، لكن باؤوا بالفشل، وانفجرت القنبلة في الشخص الذي وضعها ومات بسببها (?).
* وحاول الخصوم أن يعتدوا على تلاميذ الشيخ أيضًا، فالشيخ: أبو الحسن المآربي _ حفظه الله _ قد وجَّه أحد الحاضرين له في محاضرة مسدسًا، وكاد أن يطلق النار عليه، لولا عناية الله الذي نجَّاه.
وكذا مؤخرًا في آخر ذي الحجة من عام 1418هـ وضعوا لغمًا _ عبوَّة ناسفة _ في مسجد الخير _ مسجد السلفيين بصنعاء العاصمة _ في صلاة الجمعة والناس خارجون من المسجد فمات 4 وجرح 26.والله المستعان.
لكن هذا لم يزد الشيخ والدعوة إلا قوة وثباتًا، فقد قال الشيخ بعد انفجار عدن الأخير: (اقتلوا (مقبلًا) فهناك اليوم ألف ألف مقبل) يقصد تلاميذه الذين رباهم. ومن أشد خصوم الشيخ الحزبيين وأصحاب الجمعيات فهم لا يدخرون وسعًا في إفساد دعوة الشيخ. والله المستعان.