فواعدناهم في العصر بمحاضرة في هذا الجامع لأننا بين مغرب وعشاء في مفرق حبيش , وهو مقر أخينا الفاضل عبد العزيز البرعي , ولا ننسى أن من بين المتكلمين في مصلى العيد بإب الشيخ الفاضل عبد المصور حفظه الله ويعتبر من أبرز طلاب العلم المتخرجين من دار الحديث بدماج.
ففي العصر ذهبنا إلى الجامع الكبير وقد كنت قلت قبلُ: لأن تنتخب _صعبًا_أي حمارًا صغيرًا_ أهون من أن تنتخب اشتراكيًّا أو بعثيًّا أو ناصريًّا أو علمانيًّا, فأورد الأخ عبد العزيز استفسارًا: هل تجيز الانتخابات لغير هؤلاء؟ فذكرت الأدلة التي تعرفونها في تحريم الانتخابات وأنها طاغوتية , فقام واحد مثل المصروع , ولم أدر ماذا يقول , فقط سمعت من كلامه الحكومة الإسلامية ,ففهمت أنه يعني أن الانتخابات وسيلة إلى الحكومة الإسلامية، فأقول: إن الإخوان المسلمين بقر وبعض إخواني يقول: لم تقول إن الأخوان المسلمين بقر؟ وأظنه لم يقرأ في البلاغة , فأنا ما عنيت أن لهم ذيولًا وقرونًا مثل البقر, ولكن أعني أنهم شبيه بالبقر, ولا يستحيون وليس لهم مبدأ؛ فقد أخبرت أن عبد المجيد الزنداني والشيعي أحمد الشامي الغالي وزير الأوقاف الذي وضع على غير تقوى من أول يوم , أنهما التقيا عند الرئيس فقال عبد المجيد: أما نحن فنقول: