فِي ذَلِكَ بَيْنَ الطَّلَبَةِ لِهَذَا الشَّأْنِ، وَرُبَّمَا عُنِيَ بِحِفْظِهِ بَعْضُ المَهَرَةِ مِنْ الشُّبَّانِ؛ سَلَكْتُ وَرَاءَهُ، وَاحْتَذَيْتُ حِذَاءَهُ، (وَاخْتَصَرْتُ مَا بَسَطَهُ) (?)، وَنَظَمْتُ مَا فَرَطَهُ.
وَقَدْ ذَكَرَ مِنْ أَنْوَاعِ الحَدِيثِ خَمْسَةً وَسِتِّينَ نوعا (?)، وَتَبِعَ فِي ذَلِك الحَاكِمَ أبَا عَبْدِ اللَّهِ الحَافِظَ (?) النَّيْسَابُورِيَّ، شَيْخَ المُحَدِّثِينَ.
وَأَنَا -بِعَوْنِ اللَّهِ- أَذْكُرُ جَمِيعَ ذَلِكَ، مَعَ مَا أُضِيفَ إِلَيْهِ مِنَ الفَوَائِدِ المُلْتَقَطَةِ مِنْ كِتَابِ الحَافِظِ الكَبِيرِ "أبِي بَكْرٍ البَيْهَقِيِّ"، المُسَمَّى بـ "المَدْخَلِ إِلَى كِتَابِ السُّنَنِ" (?).