النَّوعُ الثَّانِي وَالسِّتُّونَ
في مَعرِفَةُ مَن اِختَلَطَ فِي آخِرِ عُمرِهِ (?)
إِمَّا لِخَوفٍ أو ضَرَرٍ أو مَرَضٍ أو عَرَضٍ كَعَبدِ اللَّهِ بنِ لَهِيعَةَ، لَمَّا ذَهَبَت كُتُبُهُ اِختَلَطَ (فِي) (?) عَقلِهِ، فَمَن سَمِعَ مِن هَؤُلَاءِ قَبلَ اِختِلَاطِهِم قُبِلَت) «1» (رِوَايَتُهُم، وَمَن سَمِعَ بَعدَ ذَلِكَ أو شَكَّ فِي ذَلِكَ لَم تُقبَل.
وَمِمَّن اِختَلَطَ بآخرة:
عَطَاءُ بنُ السَّائِبِ (?)، وَأبُو إِسحَاقَ السَّبِيعِيُّ، قَالَ الحَافِظُ أبُو يَعلَى ألخَلِيلِيُّ (?) وَإِنَّمَا سَمِعَ اِبنُ عُيَينَةَ مِنهُ بَعدَ ذَلِكَ (?). S
«1» [شاكر] في الأصل قُبل وهو لَحْنُ. [شاكر]