النوع السادس والثلاثون معرفة مختلف الحديث

النَّوْعُ السَّادِسُ وَالثَّلَاثُونَ

مَعْرِفَةُ مُخْتَلِفِ الْحَدِيثِ (?)

وَقَدْ صَنَّفَ فِيهِ الشَّافِعِيُّ (فَصْلًا) (?) طَوِيلًا مِنْ كِتَابِهِ "الْأُمِّ" نَحْوًا من مجلد «1». S

«1» [شاكر]: قال النووي في "التقريب" [1] (هذا فن من أهم الأنواع ويضطر إلي معرفته جميع العلماء من الطوائف وهو: أن يأتي حديثان متضادان في المعني ظاهراً فيوفق بينهما أو يرجح أحدهما وإنما يكمل له الأئمة الجامعون بين الحديث والفقه والأصوليون الغواصون علي المعاني.

وصنف فيه الشافعي رحمه الله تعالي ولم يقصد استيفاءه بل ذكر جمله منه ينبه بها علي طريقه.

وزعم السيوطي في التدريب [2] أن الشافعي لم يقصد إفراده بالتأليف وإنما تكلم عليه في كتاب الأم.

ولكن هذا غير جيد فإن الشافعي كتب في الأم كثيراً من أبحاث اختلاف الحديث وألف فيه كتابا خاصا بهذا الاسم وهو مطبوع بهامش الجزء السابع من الأم وذكره محمد ابن إسحق النديم في كتاب (الفهرست) ضمن مؤلفات الشافعي (ص 295).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015