"سمعت"، لأنه قد لا يقصده بالإسماع، بخلاف ذلك. والله أعلم (?).
"حاشية" قلت: بل الذي ينبغي أن يكون أعلى العبارات على هذا أن يقول: "حدثني"، فإنه إذا قال "حدثنا" أو "أخبرنا"، قد لا يكون قصده الشيخ بذلك أيضاً، لاحتمال أن يكون في جمع كثير. والله أعلم.) (?)
الثاني:
القراءة على الشيخ حفظاً أو من كتاب (?): هو "العرض" عند الجمهور. والرواية بها سائغة عند العلماء، إلا عند شُذاذ (?) لا يعتد بخلافهم «1». S
«1» [شاكر] قال في التدريب [1]: "إن ثبت عنه، وهو أبو عاصم النبيل، رواه الرامهرمزي [ص 420 - المحدث الفاصل] عنه". وروى الخطيب عن وكيع قال: ما أخذت حديثا قط عرضاً [2].
وعن محمد بن سلام: أنه أدرك مالكا والناس يقرؤون عليه، فلم يسمع منه لذلك [3]. وكذلك عبد الرحمن بن سلام الجمحي، لم يكتف بذلك، فقال مالك: =