لِعَلِيِّ بنِ المَدِينِيِّ شَيخِ البُخَارِيِّ وَسَائِرِ المُحَدِّثِينَ بَعدَهُ، فِي هَذَا الشَّأنِ على الخصوص (?). وكذلك " كتاب العلل " لعبد الرحمن بن أبي حاتم (?)، وهو مرتب على أبواب الفقه «1»، و " كتاب العلل " للخلال (?) «2». ويقع في مسند الحافظ أبي بكر البزار من التعاليل ما لا يوجد في غيره من المسانيد. وقد جمع أزمة ما ذكرناه كله الحافظ الكبير أبو الحسن الدارقطني في كتابه في ذلك، وهو من أجل كتاب، بل أجل ما رأيناه وضع في هذا الفن، لم يسبق إلى مثله، وقد أعجز من يريد أن يأتي بشكله (?)،
فرحمه الله وأكرم مثواه، ولكن يعوزه شيء لا بد منه، وهو: S
«1» [شاكر] وقد طبع في مصر في مجلدين. اهـ[شاكر]
«2» [شاكر] كان في الأصل "للخلابي" وهو تحريف، فصححناه "للخلال"، لأنه هو الذي له كتاب في العلل [شاكر]