الغين والتاء في الثنائي من الأوشاب

الفرّاء: يقال ما زال منذ اليوم تغٍ تغٍ حكاية لصوت الضحك، بكسر التاء والغين منون.

الغين والمكررة والواو في الثلاثي المعتلّ منه

أبو زيد، قال الكلابيون: هذه غَوغاء كثيرة. والواحدة غوغاء أيضا.

وقال أبو حاتم: الغَوغاء يذكر ويؤنث فمن أنث قال هي غوغاء بمنزلة رضراض وفضفاض.

قال: وإذا ظهرت أجنحة الجراد وصار أحمر إلى الغبرة فهو الغوغاء. والواحدة غوغاءة، وذلك حين يستقلّ فيموج بعضه في بعض ولا يتوجّه جهة. ومن ثم قيل لرعاع الناس غوغاء.

وقال الخليل: الغوغاء هي الجراد وبه سميت السفلة والغاغة نبت.

الغين والواو والألف في معتلّ الأوشاب

الأصمعي: يقال سمعت وغى القوم أي أصواتهم، وأنشد قول الشاعر في ذلك:

دليل كساح الحميريّ ادّرعته ... كأنّ وغى حافاته لَغَط العجم

ثم غلب عليه الصوت عند الحرب، قال عنترة:

يخبرك من شهد الوقيعة أنّني ... أغشى الوغى وأعف عند المغنم

قال يعقوب: وأنشدني أبو عبد الله بن الأعرابي:

إضمامة من ذَودها ثلاثين ... لها وغى مثل وغى الثمانين

وقال أبو عبيدة: الوغى صوت في الحرب ومثله اللجب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015