وتوغّمت الأبطال في الحرب إذا تناظرت شزرا. ورجل وغم حقود.

ومن مقلوبه

أبو زيد: تقول أغامت السماء فهي مغيمة على مثال أقامت فهي مقيمة. وأغيمت فهي مُغْيِمة على مثال أحسنت فهي محسنة إغياما على مثال إفعال بكسر الهمزة وغيّمت تغييما وتغيّمت على مثال فعّلت وتفعّلت وهي مغيّمة على مثال مزيّنة. وأغيمنا فنحن مغيمون على مثال أكرَمَنا فنحن مكرمون. ولا يقال غامت السماء على مثال دامت والغيم بفتح الغين وسكون الياء العطش، وأنشد قول الراجز:

ما زالت الدلو لها تعود ... حتى أفاق غيمها المجهود

ويقال: لقد صَدَرت ماشية فلان بغيم إذا لم تنضح الشرب، وذلك أن الريح تسفي على الشرب البعر والدقعاء وهو التراب فتعافه الإبل فلا تشربه إلا شربا ضعيفا.

الغين والواو والألف والياء في الثلاثي المعتلّ

الأصمعي: يقال غَوَى يغوِي غيّا وهو غاوٍ، إذا كان من أهل الغيّ.

وأنشد أبو زيد:

إذا خيّر السِّيديّ بين غواية ... ورشد أتى السيديّ ما كان غاويا

وقال الأصمعي: وكذلك تنشد العرب هذا البيت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015