وقال أبو بكر: فرس أغشى إذا غَشِيَت غرّته وجهه حتى تتسع.

ومن مقلوبه

الأصمعي: وفي الأسنان الشغا وهو أن تختلف نبتتها ولا تتسق يطول بعضها ويقصر بعض. يقال رجل أشغى وامرأة شغواء من رجال ونساء شغو بضم الشين وسكون الغين. وقد شغت السن تشغو شغوًّا على مثال سمت تسمو سموًّا.

وحكى ثابت: شغِيت السن تشغّى شَغْوة وشَغًا.

قال أبو حاتم: الشغا اختلاف الأسنان في طول منها. ويقال بل الشغا ارتفاع بعض الأسنان على بعض.

وقال آخرون: بل الشغا ارتفاع إحدى ناحيتي الفم السفلى.

وقالوا: عقاب شغواء لطول منقارها الأعلى على الأسفل، قال بشر بن أبي خازم:

تزلّ اللقوة الشغواء عنها ... مخالبها كأطراف الأشافي

وقال الكلابيون: الأشغى الذي انتشرت أسنانه وطالت وشخصت.

قال: والأفوه أحسن من الأشغى وأقبح من الأروق والأروق أحسن هذه الثلاثة وربما قبح.

وأنشد أبو عبيدة والأصمعي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015