وقال محمد: قال أبو بكر: نخي الرجل فهو منخو. والاسم النخوة كما قالوا زهي.

ومن مقلوبه

قال أبو علي، قال يعقوب: وتسمي العرب ربيع الأول خوانا.

وحكى أبو عبيدة: خوان وخوان بكسر الخاء وضمها للذي يؤكل عليه.

وقال أبو عبيدة: الخَوّانة الاست.

وقال الخليل: الخوان المائدة وجمعه أخونة وخون.

قال: والمخانة خون النصح وخون الود.

قال: وكانت في يزيد مخانة ورَغالة. والخَوْن على محن شتى. تقول خانني فلان خيانة. وفي الحديث: "المؤمن يطبع على كل خلق إلا الخيانة والكذب" وتقول خانه الدهر وخانه النعيم خونا وهو تغير حاله إلى شر منها. والخون في النظر فترة من ذلك يقال للأسد خائن العين، وقال الشاعر:

وقاصرة الطرف مكحولة ... بفتر الجفون وخون النظر

وخائنة الأعين ما تَخُون من مسارقة النظر أي تنظر إلى ما لا يحل له. وإذا نبا سيفك عن الضريبة فقد خانك يقول القائل: السيف أخوك وربما خانك. وكلما غيرك عن حالك فقد تخونك، قال ذو الرمة:

لا يرفع الطرف إلا ما تَخوّنه ... داع يناديه باسم الماء مبغوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015