وقال الأصمعي: الخَوْران الهواء الذي فيه الدبر ومخرج الذكر وموضع القبل من المرأة. يقال طعن الحمار فخاره وطعن الصيد فخاره إذا طعنه في الخوران.

وقال ابن الأعرابي: الخوران للحافر وغير الحافر أيضا.

وقال الخليل: الخوار صوت الثور وما اشتد من صوت البقرة والعجل، تقول خار يخور خوارا. والخور مصب المياة الجارية في البحر إذا اتسع وعرض. وجاء في كتابه مرة أخرى: الخور خليج البحر. والخور في كل شيء رخاوة وضعف كالقصبة الخوّارة. والفعل خار يَخُور وخَوِر يَخْوَر بكسر الواو في الماضي وفتحها في المستقبل كلٌّ صواب. والخوار بفتح الخاء الضعيف الذي لا بقاء له على الشدة. ورجل خوار. وقد خور تخويرا.

وزاد أبو بكر: وخار يخور في معنى الضعف.

وقال الخليل: وسهم خوار خوور. والخوار في كل شيء عيب إلا في هذه الأشياء. ناقة وشاة خوارة كثيرة اللبن باقية على الشتاء. ونخلة خوارة وهي الصفية الكثيرة الحمل وبعير خوار رقيق حسن وفرس خوار العنان لين العطف. والجميع الخور. والعدد خوارات. والخَوْران رأس المعى الذي يسمى المبعر مما يلي الدبر والجميع خورانات وكل اسم وإن كان مذكرا نعير الناس فجمعته إذا حسن على لفظ تاءات الجمع كان ذاك جائزا نحو سرادقات وحمامات وخورانات. والدبر يقال له الخوران. والخوارة سميت بها الاست لضعفها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015