لا يهمز. يقال خارت البقرة تخور خوارا. وفي القرآن: {عجلا جسدا له خوار}.
وأنشد يعقوب لأوس بن حجر:
خوار المطافيل الملمعة الشوى ... وأطلائها صادفن عِرْنان مُبقِلا
قال أبو زيد: ويقال خارت الظبية والشاة تخوران خوارا، وقال الشاعر:
كأنّ رعاثها متعلِّقات ... على أدماء خار لها غزال
والرعاث القرطة.
قال يعقوب، ويقال في الضائية أيضا خارت تخور خوارا، والخوار يكون للغنم والظباء والبقر، قال طرفة:
ليت لنا مكان الملك عمرو ... رغوثا حول قُبَّتنا تخور
قال أبو زيد: والخور بفتح الخاء وسكون الواو هو وطء بين نبأتين والنبأة النشز.
وقال أبو عبيدة: الخوران بضم النون وفتح الخاء المِبْعَر من الشاة وعليه يشتمل حتار الصلب والجميع الخوارين وفيه مجرى العذرة زعم.
قال أبو حاتم: مجرى الزبل وإنما العذرة في الحقيقة فناء الدار فكانوا يبولون فيها فكنّوا عن الزبل بالعذرة كما قال الله: {أو جاء أحد منكم من الغائط} وإنما الغائط البطن المطمئن من الأرض فكنى الله تبارك وتعالى بالغائط عن القذر.