تزعزع شيئا يقول الله: {رخاء حيث أصاب} أي حيث أراد. والتراخي التقاعس عن الشيء قال الشاعر:
قربوا كبشا حديدا روقه ... فتراخى كبشنا ثم نطح
والمراخاة أن تراخي رِباطا أو رِباقًا. وأرخيت له الحبل. والإرخاء من العدو فوق التقريب. ناقة مِرْخاء في سيرها. وأرخيت أنا الفرس وتراخى الفرس، وقال امرؤ القيس:
له أيطلا ظبي وساقا نعامة ... وإرخاء سرحان وتقريب تتفل
واسترخى به الأمر. واسترخت به حاله إذا وقع في حال حسنة بعد الضيق، يقال منه رخا يرخو أو يَرْخي بفتح الخاء في الماضي وضمها وكسرها في المستقبل فهو راخي البال ورخي البال. وتراخى عني فلان أبطأ عني. وأرخت الناقة إرخاء وإرخاؤها استرخاء صلاها فهي مُرْخٍ عنه فإذا ترخت قيل لها أصلت. وإصلاؤها انهكاك صلاها. وانهكاكها انفراجها وذلك إذا عظم في بطنها الولد.
قال الأصمعي: ويقال رخو بكسر الراء وسكون الخاء المسترخي ولا يقال رخو بفتح الراء ولا رخو بضم الراء.
قال أبو زيد: ومن الرجال الرخو بكسر الراء وهو يكون في الفؤاد والخلق والعمل والاسم الرخاوة بفتح الراء.
وقال الكلابيون: حجر رخو وحجارة رخوة فضموا الراء وحجر فيه رخاوة بفتح الراء على مثال صلابة ويقال للشيء الرخو إن فيه فيه لرخاوة بفتح