ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال أبو عمرو: تقول راخ الرجل يريخ إذا خار.
وقال الخليل: راخ يريخ ريخا أي ذل وانكسر والتريخ ضعف الشيء ووهنه ويسمى العظيم الهش والوالج في جوف القرن مريخ القرن. وتقول: ضربوا فلانا حتى ريخوه وأوهنوه.
وقال الراجز:
برقعها يُريّخ المُريّخ ... والحسب الأوفى وعز جُنْبُخ
أي عظيم. والمريخ: المرداسنج.
وقال محمد، قال أبو بكر: ريخت الرجل ترييخا إذا أذللته.
وقال أبو عمرو: راخ يريخ ريخا إذا جار هكذا روى ابن الطيان.
وقال أبو بكر: زاخ بالزاي.
وكذلك روى يعقوب.
ومن مقلوبه
قال أبو علي، قال يعقوب: فلان رَخيّ اللبب إذا كان في سعة يصنع ما يشاء.
وقال الخليل: الرَّخاء سعة العيش تقول: إنه لفي عيش رخيّ وهو رخيّ البال على مثال فعيل إذا كان في نعمة وتقول إن ذلك الأمر يذهب مني على بال رخي. والرخاء بضم الراء من الرياح اللينة السريعة لا