الخاء وسكون الياء وهو خطأ إنما هو خير من فلان ولكن بعض العرب يقول أخير منه فيسكن الخاء ويفتح الياء.
قال الأصمعي، وحدثني عيسى بن عمر، قال: مدح رؤبة بن العجاج القاسم بن محمد الثقفي وهو أمير البصرة، وكانت بنو سعد قد ولدته فقال: أكره أن يدخل عليّ رؤبة فإنه يتشحى في المسألة أي يتوسع ويفرط عليّ في المسألة وأنشدنيها رؤبة فأنشدتها القاسم وكان أول الشعر:
يا قاسم الخيرات وابن الأخير ... وأنت من سعد مكان المغفر
قال: وهي طويلة.
قال: فمررت على قوله:
ملقين لا يرمون أُمَّ الهِنْبر
فقال القاسم: ما أم الهنبر؟ فقال سياف على رأسه: الحمارة الأهلية أصلحك الله. وإنما أم الهنبر الضبع.
وقال أبو زيد: سمعت من يقول في التعجب: ما خير زيدا وما شرّ زيدا. حكاه عن العرب الفصحاء.
وأنكره الأصمعي وقال: لم أسمع به كأنه في موضع ما أفعل زيدا كما قيل هو خير من زيد في موضع أفعل كقولك ما أفضل زيدا.
وقال أبو حاتم، حدثنا يعقوب القارئ، قال: سمعت بكر بن حبيب السهمي من باهلة يقرأ {فيهن خَيِّرات حسان} بشد الياء.