وازدهيت الرجل على الأمر ازدهاه وأجبرته عليه وهما واحد.
قال أبو زيد: ويقال هم زُهاء مئة على مثال فُعال. ويقال زهت الشاة تزهو زهاء ممدود، إذا أضرعت ودنا وِلادها ويقال زهوت القوم زهوًا بفتح الهاء والزاي في الماضي وضم الهاء في المستقبل وسكونها في المصدر.
وقال يعقوب: يقال إبل زاهية لا ترعى الحمض.
وقال الكسائي: زُهِي الرجل فهو مزهو من الزهو وهو الكبر والخيلاء.
قال: والزهو الكذب. والزهو الاستخفاف، قال الشاعر:
نزو القِلاتِ زهاها قال قالينا
وقال غيره: زَهْو النخل ما احمر من ثمرتها واصفر وقد أزهى النخل يزهي إزهاء.
قال الأصمعي: هو الزهو بالفتح وفي لغة أهل الحجاز الزهو بالضم.
قال: وإذا سارت الإبل بعد الورد ليلة وأكثر من ذلك في طلب المرعى ولم تَرْعَ حول الماء الحمض قيل زهت تزهو زهوا وزهوتها أنا بغير ألف والزهو السوق منك لها.
وقال يعقوب: يقال رجل مزدهى أخذته خِفّة من الزهو. ورجل مزهو من الكبد. ويقال: إنه لذو زهو أي يستخفّه حُمْق حق يجاوز قدره. ويقولون زُهي علينا يزهى وهو مزهو. وكلب وغيرهم سمعتهم