والله يهدي سبل السلام ... سبحانه بحبله اعتصامي
وأسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم أن يتقبل هذا الجهد قبولاً حسناً وأن يبارك فيه وأن يجعله من أعمالي الصالحة التي أتقرب بها إليه وأن لا يحرم إخواني الذين أعانوني على أكماله والقارئ الكريم من الأجر والمثوبة واختم هذه الخلاصة بقول الله تعالى "ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا ربنا إنك رءوف رحيم" (الحشر، آية: 10).
ويقول الشاعر:
أنا الفقير إلى رب البريات ... أنا المسكين في مجموع حالاتي
أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي ... والخير أن يأتينا من عنده يأتي
لا أستطيع لنفسي جلب منفعة ... ولا عن النفس لي دفع المضّرات
والفقر لي وصف ذات لازم أبداً ... كما الغني أبداً وصف له ذاتي
وهذه الحال حال الخلق أجمعهم ... وكلهم عنده عبد له آتي
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك
وأتوب إليك وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين