وتغيرت الأمور على الملك الصالح نجم الدين أيوب وتفرّق عنه أصحابه والأمراء خوفاً على أهاليهم من الصالح إسماعيل، وبقي الصالح أيوب وحده في مماليكه وجاريته أم خليل، وطمع فيه الفلاّحون والغوارنة، وأرسل الناصر داود صاحب الكَرَكِ إليه من أخذه من نابُلُس مهاناً على بغلة بلا مهماز ولا مقرعة (?)،