والبكر أفضل من الشيب، فالأرض التي لم يرُع فيها خير من أرض قد رُعي فيها، وهذه البكارة تعود كلما قام عنها زوجها، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل: أنطأ في الجنة؟ قال نعم والذي نفسي بيده دحماً دحماً، فإذا قام عنها رجعت مطهرة بكراً (?).

هـ ــ كواعب:

قال تعالى:"وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا" (النبأ، آية: 33) كواعب جمع كاعب، الكاعب هي المرأة التي تكعّب ثديها، أي نهد واستدار (?)، والمراد أن ثديهن نواهد كالرمان ليست متدلية إلى أسفل، ويسمين: نواهد وكواعب (?).

وحسبك شهادة لجمالهن الباهر وأنه بلغ الغاية في الحسن والمنتهى في الجمال أن الله تعالى شهد بهذا فقال:"فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ" (الرحمن، آية: 70) وحسان جمع حسناء (?).

4ــ غيرة الحور العين:

قال صلى الله عليه وسلم: لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا، إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو دخيل عندك، يوشك أن يفارقك إلينا (?).

5ــ يعطى المؤمن في الجنة قوة مائة رجل:

عن زيد بن أرقم قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود فقال يا أبا القاسم ألست تزعم أن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون، وقال لأصحابه: إن أقر لي بهذه خصمته، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بلى والذي نفسي بيده إن أحدهم ليعطي قوة مائة رجل في المطعم والمشرب والشهوة والجماع، وقال: فقال له: اليهودي: فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حاجة أحدهم عرق بغيض من جلودهم مثل ربيع المسك فإذا البطن قد ضمر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015