سادساً: صفة الجنة:

مهما كتب الكتّاب والأدباء، وتخيّل المتخيلون، وأبدع المبدعون وصفاً للجنة، فلن نجد مثل وصف القرآن الكريم ونبيه الكريم لحقيقتها، فقد وصفها الله عز وجل بأمور منها:

1 ـ أبواب الجنة:

ــ قال تعالى: "هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ * جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوَابُ" (ص، آية: 49، 50).

ــ وقال تعالى: "وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ * سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ" (الرعد، آية: 23 ـ 24).

ــ وقال تعالى: " وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ" (الزمر، آية: 73).

ــ وقال صلى الله عليه وسلم: "في الجنة ثمانية أبواب، فيها باب يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون" (?).

ــ وقال صلى الله عليه وسلم: "من قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق والنار حق، أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015