أ ـ وادي الويل: قال تعالى:" وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ" (الأنبياء، آية: 18).
وقال تعالى:" وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ* يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ" (الهمزة، آية: 1، 3).
وعن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفاً قبل أن يبلغ قعره والصعود جبل من نار يصعد فيه سبعين خريفاً يهوي به كذلك فيه أبداً (?).
ب ـ وادي الغي: قال تعالى:" فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا" (مريم، آية: 59).
قال ابن مسعود رضي الله عنه في تفسيره قوله" غَيًّا": هو واد في جهنم يقذف فيه الذين اتبعوا الشهوات (?).
وقال البراء بن عازب رضي الله عنه: الغي وادي في جهنم بعيد القعر منتن الريح (?)، وهذا لا يقال من قبل الرأي فله حكم الرفع (?).
ج ـ وادي المَوْبق: قال تعالى:" يَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ
فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا" (الكهف، آية: 52). قال أنس بن مالك في قوله تعالى:" وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا" واد من قيح ودم (?).
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: واد في النار عميق فرق يوم القيامة بين أهل الهدى والضلالة (?)، وقوله" وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا" قال ابن عباس: مهلكاً (?).