5ـ القرآن الكريم: عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان (?)، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة (?): أي السحرة.
وقال صلى الله عليه وسلم: إن سورة من القرآن ثلاثون آية تشفع لصاحبها حتى يغفر له: تبارك الذي بيده الملك (?).
تعددت الأحاديث الواردة في ذكر أسباب الشفاعة منها:
1ـ التوحيد وإخلاص العبادة لله: ــ جاء في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل: من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال: أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله من قلبه أو نفسه (?).
ــ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً (?).
2ـ الصيام: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان (?).