7ـ شفاعة الرسول في أقوام تساوت حسناتهم وسيئاتهم: فيشفع فيهم ليدخلوا الجنة وفي آخرين قد أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها (?).

خامساً: الشفعاء غير النبي صلى الله عليه وسلم:

1ـ الملائكة:

قال تعالى:" وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى" (النجم، آية: 26). وفيه دلالة أنه إذا أذن الله تعالى له فإنه يشفع (?).

وقال تعالى:" وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ" (الأنبياء، آية: 28).

2ـ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والمؤمنون الصالحون: وهذا النوع قد ثبت بالحديث الطويل لأبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... ثم يقول الله: شفعت الملائكة وشفع الأنبياء وشفع المؤمنون وبقي أرحم الراحمين (?).

3ـ الشهداء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته (?).

4ـ أولاد المؤمنين: عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يموت له ثلاث من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الجنة بفضل رحمته (?).

ــ وقال صلى الله عليه وسلم: لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فيحتسبهم إلا كانوا له جنة من النار، فقالت إمرأة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله أو أثنان قال: أو أثنان (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015