أ ـ يمثل لصاحب المال ماله ثعبان أقرع له زبيبتان فيطوق عنقه ويأخذ بلهزمتي صاحبه. قال تعالى:" وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" (آل عمران، آية: 180). وهذا الطوق عبارة عن ثعبان في رقابهم كما فسرها بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال: من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مُثل له ماله يوم القيامة شجاعاً أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، ثم يأخذ بلهزميته ـ يعني شدقيه ـ ثم يقول: أنا مالك أنا كنزك ثم تلا" وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ" (?).
ب ـ إن كان الممتنع عن تأدية زكاته ذهباً أو فضة فإنها تصفح صفائح ثم تكوى بها جباههم وظهورهم وجنوبهم، فيحيط به الألم من كل مكان.