وقد جاء الحديث عن يوم القيامة في القرآن الكريم مفصلاً، وسمي بأسماء كثيرة وهذا يدل على تعظيم الشيء، كما هي العادة عند العرب، فقد كانوا إذا عظموا شيئاً أكثروا له من الأسماء، ومن الأسماء، ومن الأسماء التي ذكرت في القرآن ليوم القيامة، اليوم الآخر، ويوم الآزفة، ويوم البعث، ويوم التغابن، ويوم التلاقي، ويوم التنادي، ويوم الجمع، والحاقة، ويوم الحساب. ويوم الحسرة واليوم الحق، ويوم الخروج، ويوم الدين والساعة الصاخة، والطامة الكبرى، والغاشية، والفزع الأكبر ويوم الفصل والقارعة، والمعاد، واليوم الموعود والواقعة، والوعد الحق، ويوم الوعيد، والوقت المعلوم (?).
واما عن صفات يوم القيامة، فقد وصف بأنه عظيم، ويوم عقيم، ويوم عسير، ويوم ثقيل، ويوم كبير، ويوم محيط (?).
أولاً: الحشر: جمع الخلائق يوم القيام لحسابهم والقضاء بينهم.
* ـ قال تعالى: "أَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" (الأنعام، آية: 51).
* ـ وقال تعالى:"وَيَوْمَ نحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ" (يونس، آية: 45).
* ـ وقال تعالى:"وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا" (الكهف، آية: 47).
* ـ وقال تعالى:"يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ" (ق، آية: 44).