3ـ اليوم الذي يكون فيه النفخة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم، وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ، إن الله حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء (?).

4ـ من الذين استثناهم الله من الفزع والصعق؟: قال تعالى:" وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ" (الزمر، آية: 68).

ذهب طائفة من العلماء أن الذين استثناهم الله في قوله" إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ" هم الملائكة ومنهم من قال أنهم الأنبياء أو الشهداء أو الحور العين ... الخ. والصحيح أنه لم يرد نص صريح في كتاب الله أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، يحدد لنا من الذين استثناهم الله في تلك الآية، وبذلك لا يمكننا أن نجزم بذلك وصار مثل العلم بوقت الساعة، وأمثال ذلك مما لم يخبر الله به (?).

ثالثاً: الآيات التي يقصد بها النفخة الأولى:

1ـ قال تعالى:" وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ" (النمل، آية: 87).

2ـ وقوله تعالى:" وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ

إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ" (الزمر، آية: 68).

3ـ وقوله تعالى:" وَمَا يَنظُرُ هَؤُلَاء إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ" (ص، آية: 15).

4ـ وقوله تعالى:" فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ" (النازعات، آية: 13).

5ـ وقوله تعالى:" يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ" (النازعات، آية: 6).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015