22 ـ التخلق بالقبض والبسط "القابض الباسط"

22 ـ التخلق بالقبض والبسط: " القابض الباسط ": ثمرة معرفتها الخوف من قبض منافع الدينا والآخرة، ورجاء بسط الخيرات العاجلة والآجلة، والتخلق بالبسط بأن تسبط برك ومعروفك على كل محتاج حتى على الدواب والكلاب والذّرّ إذ في كل كبد رطبة أجر (?). والتخلق بالقبض بأن تقبض عن كل أحد ما ليس له أهلاً، من مال وولاية وعلم وحكمة، فلا تؤتوا السفهاء أموالكم فيتلفوها (?).

23ـ التخلق ببذل الهبات "الوهاب"

23ـ التخلق ببذل الهبات: " الوهاب " ثمرة معرفته رجاء أنواع هباته وصلاته، والتخلق به بكثرة الهبات والصّلات مُقدّماً للآباء والأمهات، والبنين والبنات.

24ـ التخلق بالجود والكرم "الجواد الكريم"

24ـ التخلق بالجود والكرم: " الجواد الكريم " ثمرة معرفتهما الطمع في آثار جوده وكرمه والتخلق بهما لمن أراد الوصول إليه بأن تجود بكل ما يقدر عليه من مال وجاه وعلم وحكمة، وبر ومساعدة.

25ـ التخلق بالاجابة "المجيب"

25ـ التخلق بالاجابة: " المجيب " ثمرة معرفته رجاء إجابة دعائك لعلمه بافتقارك إليه واعتمادك عليه، وأنه سامع لدعائك عالم ببلائك، خابر لسرّائِك وضرّائِك، والتخلق به بإجابة مولاك فيما دعاك إليه من قُرُباته، وبإجابة كل داع إلى ما يُرضي مولاك في طاعاته وعباداته (?).

26ـ التخلق بالمجد "المجيد"

26ـ التخلق بالمجد: " المجيد " الذي كثر شرفه، وتمّ كماله وجلاله في ذاته وصفاته، وثمرة معرفته المهابة والإجلال والتخلق به يمكن التخلق به مما سبق ذكره، فإنه شامل لجميع الصفات كما شمِلها ذو الجلال والإكرام فهذه إشارات إلى كيفية التخلق بالصّفات ولا يحصل التخلق بالصفات إلا لمن واظب على التحديق إليها، والإقبال عليها، ولذلك أمرنا الله تعالى بإكثار ذكره لنُلابس ما يثمره ذكره من الأحوال والأقوال والأعمال (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015