ـ عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قال: قلت له: إن ذلك لعظيم. قال قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك قلت: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك (?).
ـ وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثاً: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور أو قول الزور، وكان رسول الله متكئاً فجلس فمازل يكررها حتى قلنا ليته سكت (?).
ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إن اجتنبت الكبائر (?). فهذه الأدلة وغيرها كثير تدل دلالة صريحة على أن المعاصي منها ما هو كبائر بل وأكبر الكبائر، كما جاء في الأحاديث السابقة.